تدفع قلة الخبرة في التعامل مع حديثي الولادة، الفتيات إلى اتباع عدد من الممارسات الموروثة من أمهاتهن، مع العلم أن بعضها يتنافى مع مبادئ الرعاية الصحية التي يحتاجها الرضع في هذه المرحلة العمرية. إليك قائمة بأبرز الممارسات الخاطئة التي تتبعها الأمهات الجديد عند التعامل مع أطفالهن
-
استحمام الطفل مرة واحدة أسبوعيا
تعتاد بعض الأمهات على تحميم أطفالهن مرة واحدة أسبوعيا، خوفا من أن يصابون بالأمراض الفيروسية، مثل نزلات البرد، خاصةً أن الجهاز المناعي للطفل في هذه المرحلة العمرية يكون في أضعف حالاته.
وفي المقابل، أكد الأطباء مدى خطورة هذه العادة، لأن حديثي الولادة يحتاجون في هذه المرحلة إلى الاستحمام أسبوعيا، بمعدل يتراوح من يومين إلى 3 أيام، وهذا باستثناء تنظيف جسد الرضيع عند تغيير الحفاضات، لأن الاستحمام يقلل من فرص تراكم الجراثيم على بشرة الطفل، وبالتالي يحميه من الأمراض.
-
نوم الرضيع وحيدا في الظلام
يحتاج الأطفال في الأشهر الأولى من الولادة، إلى النوم بجانب والديه، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن نوم الطفل بجانب أمه من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ. وبعد مرور 6 أشهر من الولادة، يمكن للطفل النوم بمفرده في غرفة منفصلة عن والديه، حيث يصبح أكثر يقظة ووعيا بالبيئة المحيطة به.
-
إسناد الطفل عند الوقوف
تشعر الأم بالقلق حيال وقوف الطفل على قدميه في عمر مبكر، الأمر الذي يجعلها تقوم بإسناده، خوفا من أن يقع على ركبتيه ويصاب بالكدمات. ولكن لا داعٍ لكل هذا القلق، لأن الأطفال يعرفون بشكل فطري كيفية الوقوف جيدًا من تلقاء أنفسهم، فلا تقلقي إن كان طفلك يحاول الوقوف، فدعيه يحاول ويجرب، لأن هذا الأمر يحفزه جسمه على النمو.
-
الموسيقى الكلاسيكية تعزز الذكاء
تداولت بعض المقالات معلومة تفيد بأن الموسيقى الكلاسيكية، مثل روائع موزارت، قد تساعد على تحسن وظائف الدماغ وتحسن من ذكاء الأطفال، مع العلم أن ليس هناك دليلا علميا يثبت صحة هذا الاعتقاد
-
نوم الطفل على البطن
أفضل وضع لنوم الطفل تكون على الضهر، لأن النوم البطن يعرض الأطفال للاختناق، في حين أن النوم على أحد جانبي الجسم قد يعرضهم لخطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ للرضع
-
عدم الحمل الطفل عند البكاء