أكدت جمعية دار البر نجاحها في تشغيل مستشفى ميداني متكامل في السودان، في إطار الحملة الإغاثية التي أطلقتها الجمعية في بداية سبتمبر الجاري لمواجهة تداعيات الفيضانات والسيول وإغاثة المتضررين والضحايا في البلد الشقيق، حيث يهدف المستشفى إلى علاج المرضى وتقديم كل ما يساهم في تخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم الصحية.
كما أكد خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة ” دار البر”، بأن مبادرة المستشفى الميداني تعكس السياسة الإنسانية والنهج الخيري الراسخ لدولة الإمارات وحرصها على دعم المنكوبين في جميع أنحاء العالم وإغاثتهم والوقوف معهم عبر التضامن مع ضحايا الفيضانات في السودان، موضحاً أن المستشفى يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية تطوعية لآلاف المرضى والمتضررين من الفيضانات في المدن والقرى السودانية، من خلال العيادات الميدانية المتنقلة والمزودة بأحدث المعدات والطواقم الطبية للتخفيف من معاناتهم فيما يقدم فريق طبي متخصص “المساندة الافتراضية” للمرضى والمراجعين، ويضم نخبة من أطباء الإمارات المتطوعين والمتواجدين في الدولة عبر تقنيات الاتصال الحديث.
هذا ولقد تكفلت الجمعية بتشغيل المستشفى الميداني بشكل كامل، وهو ما شمل توفير الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية فيما تولت مبادرة “أطباء الإمارات” توفير الطاقم الطبي ،ويضم المستشفى عيادات متنقلة تعمل حالياً على علاج المرضى في عدد من القرى السودانية المتضررة بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية بالقطاع الصحي في السودان، مؤكداً أهمية العمل المشترك بين نخبة من الأطباء الإماراتيين والسودانيين في علاج وخدمة المرضى والمنكوبين من تداعيات “السيول” ومساعدتهم على مواجهة محنتهم الراهنة في وطنهم.
هذا وفتحت “دار البر” الباب لمساهمة المحسنين وأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء في دعم المستشفى الميداني الإنساني، مشيرة إلى استقبال التبرعات.