قام رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى “الكويت “كريستيان تيودور”، بالتأكيد أن الأمير الراحل الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح” خلف وراءه إرثا لا يقدر بثمن في الشؤون العالمية: “وإنني على يقين من أن دولة الكويت ستظل رائدة للسلام إقليمياً ودولياً وستبقى ناشطة عالميا للاغاثة الإنسانية”.
وصرح “تيودور” في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي نظر دائماً بعظيم التقدير والاحترام للأمير الراحل وقيادته الرشيدة إذ أكسبت رؤيته الحكيمة “الكويت” الدور الرائد كوسيط إقليمي ودولي ومنحته لقب القائد الإنساني العالمي.
كما أعرب عن عميق الحزن لوفاة الأمير الراحل متقدماً بأخلص وأحر التعازي لأسرة سموه ولحكومة دولة الكويت والشعب الكويتي ومضيفاً: “اننا جميعا استفدنا بشكل كبير من تجربة الأمير الراحل ومثابرته عندما تعلق الأمر بتعزيز الحوار والسلام وعلينا الآن أن نسعى للحفاظ على إرثه الكبير ونحن نواجه تحديات مشتركة سواء داخل منطقة الخليج أو الشرق الأوسط الكبير أو على الصعيد العالمي”.
فيما ذكر أن الاتحاد الأوروبي ودولة “الكويت” يتمتعان بعلاقات ممتازة “تقوم على إصرارنا المشترك على دفع قضية السلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، مشدداً على التزام الاتحاد الأوروبي “بحزم بتعزيز علاقاتنا الثنائية ونحن نسعى جاهدين لتحقيق أهدافنا المشتركة لمصلحة شعوبنا.
وأفاد “تيودور” : ونحن نشاطركم لحظة الحزن هذه أود أن أؤكد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل من أجل ترسيخ شراكة قوية ودائمة مع دولة “الكويت” وشعبها.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة