رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

بين اللطف والعدوانية.. أي المشاعر تعاني خطر الإصابة بأمراض القلب؟

شارك

تقلل المشاعر الإيجابية من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويقول  بوبوف أن أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية هو التوتر النفسي، لذا فإن الموقف المتفائل يساعد في تخفيف العديد من المشاكل

.وقال “بالتأكيد تعتبر المشاعر الإيجابية عاملا مهما في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، لأن الإجهاد، هو أحد العوامل الرئيسية، التي تؤثر في تطور هذه الأمراض، لذلك فإن التفاؤل مهم جدا، ويساعد على التخلص من مشكلات عديدة حتى في الحالات التي تبدو لا أمل منها”.

وأضاف موضحا: “الشخص الطيب يتألم قلبه مع الآخرين، وهذه في الواقع آلية للحفاظ على صحته النفسية، لأنه أكثر لطفا وهدوءا، وأقل تعرضا للتوتر النفسي”.

وتابع: “ولكن لا توجد علاقة صارمة، تؤكد على أن الشخص اللطيف لا يصاب بالمرض والشخص الشرير يصاب، لأن الشخص اللطيف يمكن أن يصاب بالمرض ويبقى لطيفا، ويمكن ألا يصاب العدواني الشرير بالمرض ويبقى عدوانيا، وهذا يعني أن هناك عوامل عديدة تلعب دورا مهما في هذه المسألة، ومع ذلك فإن الحالة الروحية للشخص تؤثر بصورة مباشرة في حالته الجسدية”.

ووفقًا له، يمكن للإنسان أن يعمل مهما تطلب الأمر، إذا لم ينتهك آليات التحكم الذاتي، لأن للقلب آلية التجديد الذاتي، حيث أن خلايا القلب تتجدد بانتظام للحفاظ على وظائفها، في حين تعيق آليات الشيخوخة ذلك.

كما يمكن للإنسان أن يعمل مهما تطلب الأمر، إذا لم ينتهك آليات التحكم الذاتي، لأن للقلب آلية التجديد الذاتي، حيث أن خلايا القلب تتجدد بانتظام للحفاظ على وظائفها، في حين تعيق آليات الشيخوخة ذلك.

مقالات ذات صلة