يرعى أمير المنطقة الشرقيّة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، غداً الجمعة انطلاق حملة “الشرقيّة ورديّة” للتوعية بسرطان الثدي في عامها الثاني عشر، والتي تنظمها جمعيّة السرطان السعوديّة بالمنطقة الشرقيّة تحت شعار ”افحص بحذر” بالتعاون مع العديد من الجهات الحكوميّة والخاصة، حيث تأتي بالتزامن مع شهر أكتوبر وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.
وأكّد رئيس مجلس إدارة جمعيّة السرطان السعوديّة عبدالعزيز التركي، أنّ رعاية أمير المنطقة الشرقيّة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز لهذه الحملة في عامها الثاني عشر هي استمرار لحرصه ودعمه لكلّ الأنشطة التوعويّة التي تهتم بصحة المواطن والمقيم، بمتابعة واهتمام من سمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، والذين يقدّمون كافة التسهيلات لنشر الوعي الصحي والحد من انتشار مرض السرطان.
وأوضح التركي أنّ الحملة ستنطلق طوال شهر أكتوبر تحت شعار “افحص بحذر” للتوعية عن سرطان الثدي وطرق الوقاية وأهمية الكشف المبكر عنه، مشيرا إلى إقامتها بالتعاون مع جهات حكوميّة وخاصة متضمنة عدداً من الأنشطة التوعويّة التي سيتمّ خلالها إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من فايروس كورونا المستجدّ، إضافةً إلى تنظيم محاضرات وندوات تثقيفيّة (عن بعد) عن سرطان الثدي بمشاركة نخبة من الأطباء المختصين بهذا المجال.
وأفادت رئيسة برنامج الكشف المبكر في الجمعيّة الدكتورة إيمان المهوس رئيسة قسم الأشعة بمستشفى قوى الأمن بالدمام، أنّ حملة “الشرقيّة ورديّة” هذا العام ستركز على التوعية عن بعد في أغلب أنشطتها، مبينةً أنّ الوقاية من سرطان الثدي يحتاج لجهود كبيرة من الجانب العلاجي الطبي والوقائي التثقيفي حيث لايزال سرطان الثدي هو أكثر الأورام انتشارًا في المملكة لدى النساء، فيما تسعى الحملة لإبعاد الكثير من الأوهام حول هذا المرض من خلال الفحص والتشخيص المبكر للنساء.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة