حثت ليزا البدوي أمين عام مركز حقي لدعم الحقوق والحريات بجنيف مجلس حقوق الانسان والمجتمع الدولي على سرعة التدخل لوقف جميع اشكال ومظاهر العنصرية في اليمن وفقاً لإعلان وبرنامج عمل ديربان.
وأكدت البدوي أن الشعب اليمني كان يأمل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة كغيره من شعوب العالم النامية، ولذلك قامت ثورة فبراير 2011، إلا أن حالة عدم الاستقرار عقب الثورة سهلت لجماعة الحوثيين العنصرية من البروز والاستيلاء على الدولة في سبتمبر 2014.
وأشارت البدوي أن اليمنيون عانوا من كثير من الممارسات العنصرية بالسابق منها التمييز ضد المرأة، وتمت ممارسات عنصرية شديدة وصلت إلى حد الاستعباد للفئات المهمشة التي يطلق عليها مصطلح “الأخدام” في اليمن، موضحة ازدياد حجم تلك الممارسات العنصرية مع ظهور الحوثيين.
وظهر سلوك الحوثيين العنصري من خلال تهجير السكان على أسس دينية ومذهبية وطائفية وتشريع قانون “الخُمس” الذي يُفرز المجتمع اليمني ويوزع الحقوق والواجبات على أسس عرقية وسُلاليّة عنصرية، ويتناقض مع الدستور اليمني والمواثيق الدولية ومفاهيم المواطن.