إذا كان مرض الزهايمر وراثياً، إلا أن العوامل البيئية والعادات اليومية من شأنها كذلك أن تسبب وتفاقم المرض. الصدمات أو الضربات على الرأس، ونظام التغذية وفقدان النشاط البدني وزيادة الوزن من الأشياء التي قد تكون جزئياً من عوامل الخطر، وعلى أساس يومي، فإنَّ بعض العادات تستحق أن يتم تصحيحها؛ من أجل تقليل خطر الإصابة بالمرض، وهي:
التشاؤم
أشارت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن تكرار الأفكار السلبية يعمل على تسارع التدهور المعرفي، ويزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
قلة الحركة والخمول الشديد
لا تعمل جيناتنا حقيقة بشكل جيد إلا عندما نتحرك. ومن الضروري جداً المشي طوال النهار؛ من أجل إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
مشاهدة التلفزيون كثيراً
تشير التقديرات إلى أن قضاء ما مقداره من ساعتين إلى أربع ساعات يومياً أمام التلفزيون قد يعرّض الدماغ إلى التلف. ومن شأن ذلك أن يزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 54 في المائة.
عدم معالجة الشخير
يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر كثيراً بشكل خاص في حالات انقطاع النفس أثناء النوم. وسبب ذلك هو تشكيل لويحات بيتا – أميلويد، وبشكل كبير في حالة انقطاع النفس المنتظم أثناء النوم، كما أن بروتين بيتا – أميلويد هو إحدى علامات مرض الزهايمر.
شرب الكحول
يزيد الكحول عندما يتم شربه بإسراف خطر الإصابة بأمراض الخرف بحوالي ثلاث مرات. وفيما يتعلق بمرض الزهايمر؛ تشير التقديرات إلى أن شرب 6 أكواب (أو أكثر) من الكحول في اليوم بالنسبة إلى الرجال، وحوالي 4 أكواب (أو أكثر) في اليوم بالنسبة إلى النساء؛ يعمل على مضاعفة خطر الإصابة بهذا المرض.
الإكثار من شرب القهوة
من الصعب تحديد الأمر بالنسبة إلى القهوة؛ لأنه بشكل عام ينصح بقوة بشربها ضد أمراض الخرف بالنسبة إلى الأشخاص الذين يشيخون بشكل طبيعي. ولكنه إذا أظهر الشخص أعراض التدهور المعرفي؛ عندئذ سيكون للقهوة تأثير سلبي، وفقاً لما يقوله الباحثون. وإذا كانت القهوة جيدة للذاكرة على الأرجح، إلا أنها يمكن أن تفاقم الأعراض العصبية النفسية لدى مرضى الزهايمر.
عدم أخذ قسط كافٍ من النوم
النوم ضروري وحيوي ومهم من دون أدنى شك. وعندما ينقصك النوم الكافي، وخصوصاً بعد ليلة من عدم النوم على الإطلاق، فإنَّ الدماغ يعمل على تصنيع لويحات الأميلويد، وهي واحدة من المؤشرات العضوية لمرض الزهايمر. وعندما لا ينام الشخص على الإطلاق، فإنَّ الخلايا العصبية تموت، وهذا من شأنه أن يساهم في تصنيع هذا البروتين الذي يسبب مرض الزهايمر.
عدم العناية بالأسنان
قد يبدو هذا الأمر ليس ذي صلة، ومع ذلك فإنَّ العناية بالأسنان واللثة أمر أساسي وضروري؛ للوقاية ضد مرض الزهايمر، والسبب هو أن البكتيريا التي تهاجم اللثة يمكن أن تهاجر إلى الجسم، ويشتبه الباحثون أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الإكثار من تناول الدهون