قالت دوائر سياسية في الكويت إن مهمة أمير البلاد الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ستركز على القضايا الداخلية المشتعلة على أكثر من صعيد خلال الفترة الماضية، في ضوء التغيرات الحاصلة داخلياً وتداعيات الأزمتين الصحية والسياسية على البلد الخليجي الثري.
وأوضحت هذه الدوائر أن أمير الكويت يواصل مساعيه للتهدئة بين الحكومة ومجلس الأمة بعد الجلسات العاصفة التي شهدتها أروقة البرلمان في الأسابيع الأخيرة من حياة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي فتحت ملفات فساد ورشاوى وتسببت في أزمات إضافية للبلد الذي يبحث عن الخروج بأقل الأضرار من تداعيات الأزمتين الصحية والمالية.
وعمل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي أدى اليمين الدستورية أميراً للكويت، خلال الأيام الماضية على محاولة رأب الصدع بين الحكومة والبرلمان إثر جلسة مساءلة رئيس الحكومة، التي أفضت إلى تحديد جلسة للتصويت على عدم التعاون، لكن وفاة الأمير صباح الأحمد حالت دون ذلك.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة