إن كانت معلوماتنا دقيقة، فإنّ ليفربول تذوّق ما هو أمرّ من خسارة اليوم، عندما خسر بهدف مقابل تسعة أهداف عام 1954، عندما كان في الدرجة الثانية، وكانت تلك الخسارة أمام برمنغهام سيتي، أما أقرب خسارة قاسية للريدز فكانت أمام آرسنال بثلاثة أهداف مقابل ستة، عام 2007 في كأس رابطة المحترفين بإنكلترا، لكن خسارة اليوم مختلفة كلياً عن كلّ ما سبقها، لأنها أتت بعد تتويجه بلقب البريمرليغ، وبوقت يمتلك فيه عدداً كبيراً من صفوة لاعبي كرة القدم في العالم، ويمتلك واحداً من أدهى مدربي العالم، ولأنها أيضاً أمام فريق ليس (بطلاً)، إلا أنّه كان كذلك أمام ضعف حيلة ليفربول في هذه المباراة..
ضاع هدفا الدولي المصري محمد صلاح (33 و60) في زحمة الأهداف السبعة التي تقاسمها كل من أولي واتكينز (4- 23- 39)، وجون ماكجين (35)، وروس باركلي 0559، وجاك غراليش (66 و75).
محطة قد تحدث نفس الآثار التي أحدثها زلزال بايرن ميونيخ في برشلونة في دوري أبطال أوروبا، وربما أكثر، فجمهور الريدز من الصعب تهدئة فورة غضبه إن ثارت..