قدم أطباء متطوعون من الإمارات ومصر في تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرضى من كبار السن والأطفال والنساء، تزامناً مع اليوم العالمي لكبار السن.
ولقد جاء النجاح في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية، باستخدام مستشفى ميداني وعيادات متنقلة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية ووسط التزام تام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، في بادرة مشتركة بين المؤسسات الصحية والتطوعية الإمارتية والمصرية تمثلت مشاركة أطباء الإمارات افتراضياً وعن بعد بالتواصل مع فريق الأطباء المصريين والمشاركة في تشخيص وعلاج الحالات المرضية بالتعاون مع فريق أطباء مصر.
هذا وتأتي المهام الإنسانية لأطباء الإمارات ومصر في محطتها الحالية استكمالاً للحملات الطبية والعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التي تم تنفيذها في السنوات الماضية، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي الصحي التخصصي بين الكوادر الطبية الشابة وتمكينها من خدمة المجتمعات وبالأخص فئات كبار السن والأطفال والنساء ميدانياً أو افتراضياً.