اسستنكر وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، اليوم الاثنين، التصعيد الغير مسبوق والخطير في إقليم ناغورني قره باغ، مؤكدين تجديد دعوتهم لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط في الإقليم من قبل جميع الأطراف دون استثناء.
وجاء في بيان ثلاثي تم نشره عبر موقع وزارة الخارجية الروسية: “وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ووزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، الذين يمثلون الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يدينون بأشد العبارات التصعيد الخطير وغير المسبوق في ناغوني قره باغ وخارجه”.
وأضاف البيان: “بالإشارة إلى بيان قادة الدول الثلاث – الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في الأول من شهر أكتوبر من هذا العام، يدعو الوزراء أطراف النزاع مرة أخرى إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار”.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا في 27 سبتمبر، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، بفرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرمني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في ناغورني قره باغ.
ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.