سرطان عنق الرحم وهو سرطان الرحم الخبيث الذي يصيب عنق الرحم، ويحتل المرتبة الثانية في السرطانات من حيث الانتشار بين النساء.
وله عدة علامات تكشف عن الإصابة به، فأعراض سرطان الرحم المرضية كثيرة وتشمل على أمور قد لا تتخيل السيدة أنها خطيرة أو قد تهدد حياتها.
أما الأسباب الحقيقية لسرطانات الرحم مازال زالت غير واضحة حتى الأن.
إلا أن عوامل خطر الإصابة بسرطان الرحم تشمل النساء المصابات بتضخم بطانة الرحم، والبدانة، والنساء اللاتي لم ينجبن أبداً، والحيض المبكر الذي يبدأ قبل سن 12، وانقطاع الطمث بعد سن 55، وعلاج الإستروجين، وتعرض الحوض للإشعاع، وتاريخ العائلة مع سرطان الرحم.
– تشخيص سرطان الرحم:
ويتم عن طريق فحص الحوض واختبار عنق الرحم والموجات فوق الصوتية، ومن حين لآخر، كما يمكن إجراء التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تأكيد تشخيص سرطان الرحم.
تحدد كل من (أشعة إكس ، أو التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالرنين المغناطيسي) مراحل تطور سرطان الرحم.
– علاج سرطان الرحم :
أما علاج سرطان الرحم يكون من خلال أحد الإجراءات التالية:
– الجراحة: ويشمل العلاج الجراحي عادة إزالة الرحم والمبايض وقناتي فالوب والعقد اللمفاوية المجاورة وجزء من المهبل.
– العلاج الإشعاعي: وقد عن طريق الإشعاع الخارجي أو عن طريق الإشعاع الداخلي.
– العلاج بالهرمونات: ويستخدم العلاج بالهرمونات (عادة البروجسترون) في خلايا سرطان الرحم التي تتطلب هرموناً آخر (هرمون الاستروجين) للنمو، كما أن المتابعة مهمة، ويمكن من خلالها علاج المضاعفات في وقت مبكر.
– العلاج الكيميائي: ويتطلب إعطاء الأدوية المصممة لقتل الخلايا السرطانية، ويجب إجراء معظم علاجات العلاج الكيماوي في دورات متكررة.
ويعتمد العلاج على مرحلة سرطان الرحم، والعمر والصحة العامة للمصابة بسرطان الرحم.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة