أعلن علماد عن قدرة فيروس كورونا على تخفيف الألم لدى المرضى، وهذه الفائدة تفسر سبب عدم ظهور أعراض على بعض المصابين، ولكنهم في نفس الوقت ناشرون للعدوى
وأشار العلماء إلى أن تأثير مخفف الآلام مرتبط بوجود البروتين “S”، وهو المسؤول عن دخول فيروس “كورونا” إلى الجسم. مضيفين أن قدرة البروتين على حظر إرسال إشارات مهمة مرتبطة بالألم، تعود إلى حقيقة أن البروتين “S” يتلامس مع مستقبلات “ACE2″، بالإضافة إلى المستقبلات الغشائية والبروتينات الغشائية الموجود في الخلايا العصبية.
وأضاف العلماء أن المستقبلات الغشائية تتفاعل مع عامل النمو البطاني الوعائي “А”، ويلعب دوراً رئيسياً في تطور الأوعية الدموية ، كما يرتبط أيضاً بالتهاب المفاصل الروماتويدي وبعض أنواع الأورام، وفي هذه الحالة تكون الخلايا العصبية شديدة الإثارة، لذلك يظهر الإحساس بالألم.







