كشف المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي خلال الإحاطة الإعلامية لتناول مستجدات الأوضاع الصحية أن الإمارات أصبحت أول دولة بالعالم يتجاوز فيها عدد الفحوص المختبرية التي تم إجراؤها لاكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” العدد الإجمالي للسكان، وذلك بالنسبة للدول التي يتخطى عدد سكانها مليون نسمة حيث تجاوز عدد الفحوص التي أجرتها المؤسسات الصحية في الدولة أكثر من 10 ملايين فحص.
وأوضح الحمادي أن هذه الفترة شهدت إجراء 720,802 فحص على مستوى الدولة بزيادة 8% مقارنة بالأسبوع الأسبق وقد كشفت الفحوص عن زيادة بنسبة 16% في الحالات المؤكدة ليبلغ عددها 7,704 حالات وبناء على ذلك يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوص عند نسبة 1% وهو معدل مماثل للأسبوع الأسبق، مضيفاً أن هذه الفترة شهدت ارتفاعاً في حالات الشفاء بنسبة 23% مقارنة بالأسبوع الأسبق ليبلغ مجموع حالات الشفاء 8,018، كما حدث أيضا ارتفاع في عدد الوفيات لتبلغ 19 حالة بزيادة 73% عن الأسبوع الأسبق، موضحا أن معدل الوفيات من إجمالي الإصابات في شهر سبتمبر يعد من أقل المعدلات في العالم.
وبين الحمادي أن العام الدراسي الحالي في الإمارات يشهد عمل 1,025 مدرسة على مستوى الدولة وفق نظام التعليم عن بعد، أي ما يعادل 82.86% من إجمالي المدارس، إلى جانب 212 مدرسة ضمن نظام التعليم الواقعي، بنسبة 17.14% من إجمالي المدارس على مستوى الدولة، منوهاً إلى أن عدد الطلاب في المدارس التي تطبق التعليم الواقعي وصل إلى 201,797 طالبا ما يشكل نسبة 17.28% من إجمالي الطلاب على مستوى الدولة.
وأشار الدكتور الحمادي أنه يجب على المتطوعين الذين أخذوا اللقاح التجريبي لفيروس كورونا المستجد الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل لبس الكمامة و الحفاظ على التباعد الجسدي، موضحاً أن الحصول على اللقاح التجريبي لا يعني بالضرورة عدم الإصابة بالفيروس، وأنه في حال حصول المتطوع على الجرعة الثانية من اللقاح يحتاج إلى 4 أسابيع لتحسين مستوى مناعته ووصولها للمستويات المطلوبة للتصدي للفيروس.
وذكر الحمادي أن الانفلونزا الموسمية مع اقتراب وقتها تشكل خطورة على المصاب لاسيما مع صعوبة التمييز بين نزلات البرد الفيروسية والإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد إذ تتشارك الأعراض المرضية نفسها وأن الوقاية منها تكون بالطريقة نفسها في الوقاية من فيروس كورونا.