قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في كلمته أمام الدورة السابعة والستين لمجلس مؤتمر التجارة والتنمية لمنظمة الأمم المتحدة (الأونكتاد) نهاية الأسبوع الماضي، “أمامنا مشهد سياسي معقد، بين صفقة القرن والانتخابات المزمع إجراؤها ومحاولات اسرائيل ضم اراضينا”.
وأضاف أن هناك من يريد أن يقسم المنطقة ضمن أساس وظيفي، ونحن نرفض ذلك.
وتابع كانت التوقعات تشير لنمو سلبي في الناتج المحلي الاجمالي للعام الماضي، لكن رغم الصعوبات وبفضل الادارة الحكيمة تمكنا من تسجيل نسبة نمو ايجابية، ورفعنا قيمة التبادل التجاري بيننا وبين دول الاقليم والعالم.
أما عن الاقتصاد الفلسطيني والوضع المالي في فلسطين فأعلن أنه صعب؛ والمساعدات الدولية انخفضت بشكل كبير، وفلسطين ليس لديها عملة وطنية مثل دول العالم ولا تستطيع الاقتراض من صندوق النقد الدولي.