الرئيس النمساوي السابق هاينز فيشر يشيد بمناقب سمو الأمير الراحل

قام الرئيس “النمساوي” السابق ورئيس مركز “بان كي مون” للمواطنة العالمية “هاينز فيشر”، بالإشادة بمناقب “سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح” طيب الله ثراه ودوره البارز في تعزيز مكانة “الكويت” عالمياً.

حيث تقدم “فيشر” الذي يتقاسم مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة رئاسة مركز “بان كي مون” للمواطنة العالمية باسمه و نيابة عن كل أعضاء مركز “بان كي مون” الذي يتخذ من العاصمة “فيينا” مقراً له بخالص العزاء و المواساة لدولة “الكويت” حكومة و شعباً لفقدان أميرها معتبراً رحيله خسارة كبيرة “للكويت” والعالم.

فيما أكد في تصريح مشترك لوكالة الأنباء الكويتية كونا والتلفزيون “الكويتي” ثقته بمواصلة العلاقات المتميزة بين مركز “بان كي مون” ودولة “الكويت” لتحقيق أهدافها النبيلة في ظل سمو أمير البلاد الشيخ “نواف الأحمد الجابر الصباحة.

كما عبر “فيشر” عن احترامه وتقديره للأمير الراحل تقديراً قائلاً: تشرفت بلقائه عندما كنت رئيساً للنمسا وزرته السنة الماضية صحبة الأمين العام السابق للأمم المتحدة “بان كي مون” حيث أجرينا معه حديثاً شخصياً هاماً ومفيداً.

فيما أضاف “فيشر” أن صديقه “بان كي مون” الذي أسس معه مركز “بان كي مون” في “فيينا” عندما كان أميناً عاماً للأمم المتحدة كانت تربطه أيضاً بالأمير الفقيد الشيخ “صباح” علاقات متينة جداً تمتد لسنين طويلة.

وأكمل: عند استعراض مسيرة حياة الشيخ صباح لا يسع المرء سوى رفع القبعة احتراماً و تقديراً لما قدمه الأمير الراحل من خدمات جليلة سواء عندما كان وزيراً للخارجية أو رئيساً للحكومة أوأميراً للبلاد مشيراً إلى أنه كان أباً للجميع و قائداً للعمل الإنساني .

أما عن مستقبل عمل مركز “بان كي مون” في “فيينا” خاصة بعد رحيل أمير “الكويت” الذي كان يدعم بقوة أهداف المركز أكد استعداد المركز لمواصلة هذا التعاون المثمر مع دولة “الكويت” مبيناً أن المركز له برنامج واسع يستند إلى القرار الذي اتخذته الأمم المتحدة بالإجماع قبل خمس سنوات والرامي إلى المحافظة على السلام العالمي ومحاربة الفقر ونشر العدالة في المجتمعات وحماية البيئة وتعزيز حقوق المرأة والمحافظة على سلامة ونظافة البحار والأجواء.

فيما حرص مركز “بان كي مون” على تحقيق هذه الأهداف السامية منوهاً بالدعم الذي يلقاه المركز من “النمسا” و”كوريا الجنوبية” ودولة “الكويت” مشيداً بالتواصل القائم مع دولة “الكويت”.

حيي ثمن “فيشير” عالياً الدعم الواسع الذي وفره أمير “الكويت” الراحل للمركز معرباً عن أمله في أن يستمر هذا الدعم أيضاً في المستقبل .