الصيام أحد أركان الإسلام وهو مدرسة إيمانية تُزكي النفس، وتقوي صلة الإنسان بربه، وتصفي روحه بشكل يجعله مستعداً للخير مبتعداً عن الشر دوماً.
وللصيام الكثير من التأثيرات النفسية والتربوية على الصائم بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص نذكر منها:
1- يعلم الثبات النفسي والتدريب على الصبر، مع تأهيله للإشباع والاستغناء الذي يدفعه نحو المزيد من النضج وتكامل الشخصية.
2- يساعد على تهذيب النفس وصقلها وتربيتها على الإخلاص في كل شيء، كما أنه يعد عاملاً مهدئاً فعالاً لطفلك من حالات القلق والتوتر النفسي، واضطرابات النوم.
3- يقوي إلإرادة ويزيد من إحساس الاسترخاء النفسي والعاطفي.
4- يساعد على الشعور بالمسؤولية ومعرفة قيمة الآخرين.
5- يربي الطفل على الكرم والجود بجميع أنواعه، جود المال بالصدقة والإنفاق على المحتاج.
6- الشهر صيام فرصة لتعليم الطفل قصص الأنبياء.
7- يجعل الطفل يتأقلم على التغيير في حياته مهما تقلبت ظروف أهله.
8- يتعلم عدم التفريق بين الغني والفقير.
9- يتحكم في رغبته على الأكل والبطن ويقدم المساعدة للغير والإحسان لهم.
10- صيامه يجعله يشعر بالانتصار مع توازن نفسي محبب.
• عادات احذريها في رمضان:
* لا تتركيه يضيع ساعات اليوم في النوم.
* انصحيه بتجنب القيام بمجهود جسدي قوي وغير اعتيادي، خاصة قبل الإفطار بساعتين، حتى لا يعرق فيخسر المياه من جسمه، ويحدث خلل في توازن الأملاح وجفاف الجسم.
* لا توافقي على ذهابه إلى النادي، فالمجهود الجسماني يظهر في شكل دوار وتعب وانحطاط جسماني عام، قد يصل إلى حد فقدان الوعي.
* اهتمي بتغذيته نوعاً وكماً، نظراً لأنه يعيش مرحلة النمو النفسي والجسدي، وحتى لا يحدث خلل في عملية النمو.
* لا توافقي إذا رغب بإنقاص وزنه، ولكن حمسيه على ألا يزيد.
* تجنبي وضع الكثير من الحلويات والمشروبات الغازية أمامه، وكوني قدوته، وابتعد انت والعائلة عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون.