أكد اليوم الخميس، كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، أن الحكومة لم تتخذ أي قرار حقيقي من أجل استمرار العملية التربية مشدداً على ضرورة عدم التفريط في السنة الدراسية.
حيث حذّر اليعقوبي، من أن الوضع ذاهب إلى مالا يحمد عقباه حال لم تتدخل الحكومة بإجراءات جدية لتوفير الظروف الملائمة لتأمين العملية التربوية.
كما بين أن أغلب المدارس لا تتوفر فيها شروط السلامة ولا تحترم أبسط الشروط الموجودة في البروتوكول الصحي الذي تم وضعه، مؤكداً عدم المواظبة على التعقيم وعدم قياس الحرارة باستمرار للتلاميذ، وعدم وجود مواد تعقيم، وأيضاً دورات المياه غير نظيفة.
مضيفاً أنه بعد 20 يوماً من الدراسة لا يوجد أي مؤشر يدل على إمكانية استمرار العملية التربوية في ظل هذه الظروف في عدد من المدارس.
معتبراً هذه جريمة حقيقة في حق التلاميذ والمدرسين بوضعهم بين خيارين أما بالذهاب للمدارس ودفع حياتهم ثمن ذلك او بالبقاء في المنزل ودفع ثمن الجهل.