كانت الخطوة الأولى لرئيس الوزراء المكلف د. بشر الخصاونة هي تعطيل حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، وكأنها رسالة يسعى فيها الخصاونة للابتعاد عن الأجواء المشحونة على مواقع التواصل والتركيز في الاختيار دون الحاجة للتأثر.
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لهذه الخطوة وآخر يرى فيها ابتعاداً عن تلمس الرأي الشعبي الظاهر عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وأصدر الخصاونة توجيهاته بنقل مكتبة إلى دار الضيافة برئاسة الوزراء وهو المقر الذي كان لوزير الدولة الناطق الإعلامي أمجد العضايلة وفريقه الإعلامي، ليبدو أن الرئيس لديه الرغبة بأن يكون بمكان خاص داخل الرئاسة لربما أنه يميل للهدوء في حالة اتخاذ قرارات مهمة.
ويقف الرئيس الجديد أمام مهمة صعبة لتشكيل فريق وزاري ذو كفاءة عالية كما جاء الحرص في كتاب التكليف السامي.