تقود الرياض وأبو ظبي جهوداً ضخمة للغاية في سبيل إنقاذ الاقتصاد الذي تضرّر كثيراً من الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية منذ صيف 2014، وخلّفت آثاراً مرعباً.
حيث عبّرت دول السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، عن قلقها من استنفاد احتياطي العملات الأجنبية وما يقابلها من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
وكشفت المجموعة في بيان مشترك، عن اتفاقها خلال اجتماع سفراء الدول الأربع أواخر سبتمبر الماضي، عن اتفاقها على المشاركة الفنية المتجددة للتخفيف من المخاطر الاقتصادية قصيرة الأجل في اليمن.
وبحسب البيان، فقد قررت المجموعة المساهمة في تعزيز الحوار مع مؤسسات التمويل الدولية، لدعم تمويل التجارة في اليمن.
وطوال الفترة الماضية، تكبَّد الاقتصاد آثاراً كبيرة جرَّاء الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في حربها العبثية، مُخلِّفةً وراءها مآسٍ إنسانية شديدة البشاعة.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة