شددت دولة الكويت في كلمة ألقاها السكرتير الأول عبدالله الشراح مساء الخميس، في المناقشات العامة للجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75 بعنوان (إعادة البناء بشكل أفضل بعد كوفيد 19 ضمان اقتصاد عالمي أكثر انصافاً ومجتمعات شاملة وتعافياً مستداماً)، على ضرورة الاستعداد والتعاون الدولي لمرحلة مابعد جائحة فيروس كوفيد19 بشكل أكثر شمولاً واستدامة.
وصرح الشراح، أن في الوقت الذي تسعى فيه الدول الى بذل جهھود حثيثة لإحراز تقدم ملموس في تذليل العقبات التي تعترض تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بمختلف أبعادها كنا نأمل بأن يكون عام 2020 عاماً مهماً من ناحية الانجاز والتقدم وتسريع وتيرة تنفيذ جدول اعمال (التنمية المستدامة 2030).
وأضاف أن ما نواجهه اليوم في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة نتيجة للتحديات المختلفة وعلى رأسها تداعيات هذا الوباء تجعل من التعاون والتكاتف أمراً بالغ الأهمية لكبح جماح هذا الوباء وحماية الانسانية والكوكب، كما نعول على شركائنا من حكومات الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة بما في ذلك الشركات للتضامن والتحالف بعيداً عن أي شكل من أشكال التنافس في مجال تطوير وانتاج وتوزيع اللقاحات والعلاجات للجميع فور اعتمادها، باعتبارها السبيل الوحيد للقضاء على الوباء لعبور هذه المرحلة الصعبة.
وأكمل الشراح، أن كل هذا يتطلب من الدول المتقدمة الوفاء بالالتزامات الدولية وبالأخص المساعدات الانمائية الرسمية من خلال تخصيص نسبة سبعة أعشار في المئة من الناتج القومي الاجمالي، لتمكين الدول النامية من تلبية احتياجاتها الانمائية بشكل أفضل.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة