صرح الملك محمد السادس اليوم بمناسبة الدورة الأولى من الولاية التشريعية الخامسة للبرلمان، بإن افتتاح هذه السنة التشريعية يأتي في ظروف استثنائية وبصيغة مختلفة، مليئة بالتحديات، ومنها الأزمة الصحية، كما أنها السنة الأخيرة في الولاية التشريعية.
مؤكداً بأن أزمة وباء “كورونا” مستمرة بانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية، ويبقى المهم هو التحلي باليقظة ومواصلة دعم القطاع الصحي موازاة مع تنشيط الاقتصاد وتقوية الحماية الاجتماعية”، موضحاً بأن الأزمة أبانت مجموعة من الاختلالات ومظاهر العجز.
هذا وشدد أيضاً على وضع خطة إنعاش الاقتصاد في مقدمة ملفات المرحلة، خاصة دعم نسيج المقاولات الصغيرة والمتوسطة”.