حوّلت طفرة تسمّى “الموضع 614″، حمض أميني واحد من D الأسبارتات إلى G الغلايسين، والسلالة G هي السائدة الآن، في حين الطفرات الفيروسيّة شائعة ويمكن أن تجعل صنع اللقاحات أمراً صعباً، لأنّه يتسبّب في تغيير شكل الفيروس، ما يجعل اللقاحات السابقة عديمة الفائدة، كما هو الحال مع الإنفلونزا الموسميّة.
والباحثون قلقين من أنّه إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لـ SARS-CoV-2، فستحتاج البشريّة إلى لقاح جديد في كل مرّة يتحوّر فيها فيروس كورونا.
ثمّ جائت دراسة من منظّمة الكومنولث للبحوث العلميّة والصناعيّة (CSIRO)، وأوضحت أنّ التغيير من سلالة D إلى G لن يؤثّر على فعاليّة اللقاح.
وقال البروفيسور فاسان: “هذه أخبار جيّدة لمئات اللقاحات قيد التطوير في جميع أنحاء العالم، وأنّه على الرّغم من طفرة D614G في البروتين الشائك، فقد أكّدنا من خلال التجارب أنّ اللقاحات المرشّحة لا تزال فعّالة.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة