وجهت محكمة تركية في إسطنبول تهمة غريبة لأحد الصحفيين تتلخص بعدم امتداحه السيدة الأولى، أمينة أردوغان.
وقال محامو الصحفي إندر إيمريك، والذي يعمل في صحيفة أفرنسال اليسيارية: ” لقد قام إيمريك بنشر مقال ينتقد فيه أمينة أردوغان، والتهمة ضده الآن هي الإهانة بعدم إسناد صفات حسنة لها، بمعنى أنه لم يمتدحها، موكلنا متهم بإهانة السيدة الأولى لأنه لم يمدحها”.
وكان المدعي العام قد وجه لإيمريك جريمة الإهانة والثلب، دون تحديد أي أسباب لذلك، وعندما حاول محامو الصحفي الاستفهام عن سبب التهمة، كان جواب المدعي العام: “السبب واضح لمن يريد أن يفهم”.
وكان الصحفي إيمريك قد نشر مقالاً انتقد فيه ظهور زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهي تحمل حقيبة يبد باهظة الثمن من طراز هيرميس، والتي تشير التوقعات إلى أن تكلفتها تتجاوز الـ50 ألف دولار، حيث أثارت هذه الحقيبة جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي توازي راتب الرئيس رجب طيب أردوغان لمدة ستة أشهر.
وفي تعليق على الحادثة، قال مراد ميليت، رئيس جمعية حقوق الإنسان في ولاية فان، أن تركيا أصبحت أكبر سجن للصحفيين، وهو ما يحجب الحقيقة بعد توقيفهم بسبب مقالاتهم الي توصف الواقع.