الحياة ليست دائماً محطةً للسعادة والراحة والفرح فقط، فكما فيها مايفرح هناك أيضاً مايحزن ويسبب الكثير من الألم الذي ينعكس على صحتنا بشكل سلبي.
حيث من الممكن أن تؤدي الصدمات النفسية والعاطفية أو المرور بظروف قاسية، كوفاة أحد أفراد الأسرة أو فقدان لشريك الحياة إلى الإصابة بمتلازمة” القلب المكسور”، فما هي متلازمة القلب المكسور؟
متلازمة القلب المكسور أو اعتلال عضلة القلب، هو مرض من أمراض القلب يسببه التعرض لصدمة نفسية أو عاطفية، كما أنه ردد فعل يقوم به القلب نتيجة زيادة هرمونات التوتر الناتجة عن حدث مرهق عاطفياً.
تؤدي متلازمة القلب المكسور إلى إيقاف عمل القلب بشكل طبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في القلب، ويحدث ذلك نتيجة إطلاق الجسم للهرمونات بشكل زائد، مما يشل القلب شللاً مؤقتاً، وكذلك يحد من وظائفه القياسية.
لاتستثني متلازمة القلب المكسو أحد، فقد تصيب الكبير والصغير، المراهق والشيخ الجليل وكذلك المريض والذي يتمتع بصحة جيدة.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية، وبالتالي الإصابة بمتلازمة القلب المكسور منها:
-وفاة أحد أفراد أسرته.
-فقدان المال.
– الفصل من الوظيفة.
– التحدث أمام الجمهور.
-الطلاق.
– أعراض متلازمة القلب المكسور:
ألم الصدر المفاجئ وضيق التنفس أعراض يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القلب المكسور، وهي أعراض تتشابه مع أعراض النوبة القلبية، لكن النوبات القلبية تتسبب في انسداد كامل للشرايين إلى الصدر، في حين تؤدي متلازمة القلب المكسورة إلى إبطاء تدفق الشرايين.
– علاج متلازمة القلب المكسور:
يمكن أن تعالج أعراض متلازمة القلب المكسور بشكل دائم، ويحدث الشفاء خلال أسابيع قليلة.