تسبب مقطع فيديو ييظهر إقدام إحدى الكنائس الأرثوذكسية على تمثيل مشهد ذبح الأقباط في ليبيا، مستخدمةً فيه أطفالاً حالة من الغضب في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر الفيديو أطفالاً يؤدون مشهداً تمثيلياً لعملية ذبح الأقباط في ليبيا، وهذه الحادثة قد وقعت قبل 5 أعوام.
وظهر الأطفال وهم يرتدون الملابس البرتقالية، التي كان يرتديها 21 قبطياً من المصريين الذين تم اختطافهم في ليبيا في عام 2015، من قبل عناصر “داعش”.
ويحاكي الفيديو حادثة قتل الأقباط، ويظهر فيه أطفال في صف داخل الكنيسة، يسيرون في الممر المؤدي إلى الهيكل، وحولهم آخرون يرتدون ملابس سوداء كتلك التي ارتداها عناصر “داعش” ممسكين بسيوف، لتمثيل مشهد ذبح الأقباط في ليبيا.
واستنكر المتابعون استخدام الأطفال في مثل هذه المشاهد، وانتقدوا فكرة ترسيخ مشاهد مثل تلك الدموية.
ولم تعلق الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةعلى الفيديو المتداول.