قطعت الحكومة المصرية مشواراً طويلاً في التحول الرقمي، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن عن انطلاق مبادرة التحول الرقمي منذ عامين ونصف، ووضعت لها استراتيجية عامة، وتم البدء بمحافظة بورسعيد والتي أصبحت تتمتع الأن بإنترنت فائق السرعة، وأصبحت الحكومة الأن تقدم 155 خدمة الكترونية للمواطنين، وقد خصصت الحكومة المصرية هذا العام 11.7 مليار جنيه لتحسين البنية التحتية ودعم التحول الرقمي.
وقال الدكتور عبد الوهاب غنيم مستشار رئيس الجمهورية أن الحكومة المصرية توجهت بعد ذلك إلى 5 محافظات أخرين طبقاً للخطة الموضوعة، مشيرا إلى أن مصر لم تدخل في التحول الرقمي بجميع المحافظات مرة واحدة، وذلك لأن هذا التحول يحتاج لتنفيذه على دولة مثل مصر إلى ما يقرب من 400 إلى 500 مليار جنيه وهذا ما يصعب تجميعه في عام واحد.
وأكد المستشار إلى أن مصر تتخذ خطوات واسعة في تلك المنظومة، لكن التحول الرقمي من أصعب المراحل فى البنية التحتية التكنولوجية، فيجب أن يتم جميع الأراضى المصرية بكابلات الفايبر الحديثة، وحتى يتم التغلب على تلك المشكلة تم إطلاق القمر الصناعي “طيبة 1” الخاص بالإنترنت فائق السرعة حتى يتم تغطية جميع المحافظات وخصوصاً المحافظات الحدودية، كما تم تطوير جميع القواعد البيانات الحكومية، وتم ربطها ببعضها البعض.