بعدما أعلنت وزارة الخارجيّة البلغاريّة وفي سبتمبر الماضي أنّها أمهلت دبلوماسيّين روسيّين 72 ساعة لمغادرة البلاد، بسبب اتّهامها بالتورّط في أعمال تجسّس في بلغاريا منذ عام 2016.
وأضافت المصادر الروسيّة أنّ الدبلوماسيّين البلغاريّين سعوا منذ عام 2016 للحصول على معلومات سريّة تتعلّق بخطط تطوير الجيش وصيانة العتاد العسكري.
فردّت روسيا على تصرّف بلغاريا، وصرّحت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الروسية ماريا زاخاروفا، عن أسفها جرّاء طرد اثنين من الدبلوماسيّين الروس من بلغاريا، واصفة الاتّهامات ضدّهما بـ”المختلقة”.