أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد عن سعادته لتتويج مسار من التنسيق والتشاور بين تونس وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باختيار تونس لاحتضان الاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع نوفمبر المقبل، والذي سيلتقي فيه كل الفرقاء الليبيين من أجل استئناف العملية السياسية، مؤكداً استعداد بلاده لوضع كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق .
وأكد الموقف التونسي الثابت لحل الأزمة الليبية وفق مقاربة تقوم على وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية وإيجاد حل ليبي ليبي.