اقترح رئيس تكتل إحياء ليبيا، الدكتور عارف النايض، على الأمين العام للأمم المتحدة العودة إلى المصدر الوحيد للشرعية وهو الخيار السيادي للشعب الليبي، حسب مبدأ تقرير المصير المكفول فى الميثاق العام للأمم المتحدة، موضحاً أن الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية والتي هي حق أصيل وعاجل للشعب الليبي لا يمكن إجرائها إلا على أساس دستوري متين يتفق بشأنه الشعب الليبي.
ولفت النايض لعدم وجود أي توافق حالياً بشأن هذا الأساس الدستوري، ولتفادي الخلافات والانقسامات الخطرة، نقترح أن تنظّم الأمم المتحدة وتُراقب استفتاءً وطنياً شاملاً.
ولفت النايض إلى أنه بعد ذلك وفي غضون 3 أشهر يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية على ذلك الأساس الذي يتحصل على أعلى ترتيب مِنْ قِبَل الشعب الليبي.
وأوضح أن مفوضية الانتخابات الليبية كانت في كامل جاهزيتها لإجراء الاستفتاءات والانتخابات على مدى أشهر طويلة، ولكنها حُرمت عمداً من التمويل، مقترحاً أن تموّل الأمم المتحدة بشكل مؤقّتً عمليتي الاستفتاء ثم الانتخابات، على أن تسترجع قيمة التمويل بعد أن تقوم حكومة ليبية صحيحة.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة