الأطفال والبالغين يصابون بأعراض متشابهة في حال التعرض لعدوى فيروس كورونا، إلا أن أعراض الأطفال تكون عادة خفيفة وشبيهة بأعراض الزكام، ويتعافى معظم الأطفال خلال فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، ويمكن أن تشمل أعراضهم ما يلي: الحُمّى- احتقان أو سيلان الأنف- السعال- التهاب الحلق- ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس -الإرهاق- الصداع- آلام العضلات- الغثيان أو القيء- الإسهال- ضعف التغذية أو ضعف الشهية- فقدان حاسة التذوق أو الشم على نحو غير معهود- ألم البطن- العين القرنفلية (التهاب الملتحمة).
ونسبة الأطفال الذين يمرضون عند الإصابة به أقل مما لُوحظ لدى البالغين، يصاب معظم الأطفال بأعراض خفيفة أو لا يصابون بأي أعراض على الإطلاق.
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات (أو تقل عن 14 سنة حسب أبحاث أخرى) هم أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا مقارنة بالأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 سنة فأكثر، كما أن معدلات إدخال الأطفال للمستشفيات أقل بكثير من معدلات إدخال البالغين.
مع ذلك، بالنسبة للأطفال الذين يتم إدخالهم للمستشفى، فإن نسبة إدخالهم للعناية المركزة مماثلة لنسبة البالغين، وذلك وفق أبحاث مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها «CDC».