هناك الكثير من الناس يتوترون عند سماعهم للأصوات وقد يصابون بالغضب، تسمى هذه الحالة بمتلازمة الميزوفونيا.
“الميزوفونيا” هو مرض الحساسية الشديدة تجاه الأصوات هو مرض ناتج عن اضطرابات عصبية في الدماغ.
تظهر أعراضه عند الأشخاص منذ الطفولة بعمر 9 – 13 سنة يكون فيه المريض غير قادر على تحمل أصوات معينة كأصوات المضغ، صرير القلم على الورقة، أصوات لوحة المفاتيح أثناء الكتابة على الحاسوب، أو صوت احتكاك الأظافر بشيء صلب كالحائط”.
مما يزيد من شعور التوتر لدية ويجعله سريع الانفعال والغضب، ومغادر المكان الذي تتواجد فيه هذه الأصوات مما يؤدي إلى تخريب علاقاته الاجتماعية وابتعاده عن الأصدقاء والأهل.
– أسباب هذه المتلازمة:
لم يعرف سبب حقيقي لهذه المتلازمة ولكن الأطباء حول العالم قاموا بإرجاع أسباب هذه المتلازمة إلى:
1- خلل في النظام السمعي بالدماغ.
2-اضطراب وراثي، حيث أن أغلب الإصابات والأمراض تكون وراثية.
3- الإصابة بمرض طنين الأذن يزيد من احتمال الإصابة بالميزوفونيا.
4- قد يربط الدماغ هذه الأصوات بذكريات سيئة أو مؤلمة مما يزيد من شعور الشخص بعدم الراحة أو الغضب عند سماع الصوت.
– العلاج :
تعالج هذه المتلازمة علاجاً نفسياً أو سلوكياً، ويتوجب على المريض التعايش مع هذه المتلازمة ومحاولته القيام بنشاطات مختلفة تلهي الأذن والدماغ عن سماع مثل هذه الأصوات.
ولتخفيف من الأعراض ينصح باتباع بما يلي:
1- ممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم.
2- أخذ قسط كافي من النوم والاستراحة
3- الهاء الدماغ عن مثل هذه الأصوات بسماع موسيقى مفضلة أو أغنية دون التركيز بالصوت الآخر.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج سريع للميزوفونيا، إلا أن استخدام العلاجات الصوتية والتعديلات السلوكية والعلاج المعرفي السلوكي يبدو واعداً.