قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، إنه لم يتوصل إلى نتيجة قاطعة بشأن سبب الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس في مرفأ بيروت وأسفر عن سقوط نحو 200 قتيل ووقوع أضرار بمليارات الدولارات.
ويسود اعتقاد قوي لدى وكالات حكومية أمريكية وأوروبية أخرى تتابع عن كثب التحقيقات بأن الانفجار كان عرضياً.
وأشار مصدران حكوميان أمريكيان مطلعان على التقارير والتحليلات الرسمية بشأن الحادث إلى أن الوكالات الأمريكية كانت مقتنعة إلى حد كبير بأن الانفجار، الذي اشتمل على كميات كبيرة من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في أحد مباني المرفأ منذ سنوات، كان حادثاً عرضياً.