قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحافي عن طريق الفيديو من القاهرة في ختام الدورة السابعة والستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط أمس الثلاثاء،
“إن المملكة المغربية، مثل باقي دول المنطقة، تمكنت في اللحظة الأولى من بدء جائحة كورونا من التحكم في انتشارها”، مشيراً إلى أن هذا النجاح مرتبط باعتماد منهجية الحكومة الواحدة والمجتمع الواحد وتطبيق عدد من الإجراءات الوقائية، بدءاً من التباعد الجسدي وإغلاق أماكن التجمع واستخدام الكمامات.
كما أضاف المسؤول، بأن المغرب تمكن في الأشهر الأولى من احتواء الجائحة، لكن وكما حصل في عدد من دول العالم بدأ الفيروس في الانتشار بعد بدء فتح الأنشطة الاقتصادية وعودة حركة الناس، مضيفاً بأن السبب وراء ازدياد الحالات أيضاً رفع الحجر الصحي، وهو سيناريو حصل في عدد من دول العالم، وهو ما تعمل منظمة الصحة العالمية على متابعته بتنسيق مع وزارة الصحة في المملكة من أجل الوقوف على ما يمكن تطبيقه.
هذا وبخُصوص اللقاحات المرتقبة للوقاية من الفيروس،
لفت المنظري إلى أن إنتاج اللقاح بشكل عام وواسع سيأخذ وقتاً أطول ليتم توزيعه على دول المنطقة، مؤكداً أن هناك تنسيقاً بين منظمة الصحة العالمية والدول، حيث توجد الشركات المنتجة للقاحات والداعمين بهدف ضمان حُصول كل دول العالم، بما فيها الدول ذات الدخل المنخفض، على حصتها.
