انطلقت أعمال الدورة الاستثنائية لمجالس المستقبل العالمية، والتي تهدف إلى قراءة الواقع الحالي وتوفير الحلول التي من شأنها دعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، وما نتج عنها من متغيرات أضرت بالنظم الاجتماعية والاقتصادية في العالم أجمع.
إذ تهدف هذه الدورة التي تعقد افتراضياً خلال الفترة من 12 أكتوبر حتى 30 نوفمبر 2020، إلى صياغة رؤى وأفكار داعمة للجهود المبذولة في سبيل تطوير أطر فعالة لنظم العمل في مرحلة ما بعد كورونا، حيث يشارك في كل مجلس نحو 20 إلى 30 خبيراً من تخصصات مختلفة، وذلك لطرح الأفكار والخروج بسيناريوهات ورؤى ليتم الاستدلال بها وطرحها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي المقبل.
حيث وتشهد دورة العام 2020 – 2021 مناقشة المجالس، مجموعة من المواضيع التي تغطي كافة أبعاد الوضع العالمي الجديد، وذلك لطرح منهجيات وآليات عمل تلبي المتطلبات الملحة لتحقيق التعافي الاقتصادي، والتلاحم المجتمعي، فضلاً عن رسم تصورات واضحة لملامح عملية التحول لما بعد كورونا، ودور الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسانية.
هذا وتعقد هذه الدورة غير العادية التي تنظمها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي /دافوس/ بمشاركة 40 مجلساً من مجالس المستقبل، والتي تضم أكثر 1000 خبير ومتخصص في 31 قطاع من أكثر من 80 دولة، للإسهام في تطوير جهد عالمي مشترك للتغلب على تحديات هذه الفترة الحرجة.