رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

منها انقطاع الطمث .. عوامل تزيد فرص الإصابة بمرض السكري

شارك

مرض السكري، أو القاتل الصامت، أحد الأمراض التي تتصدر قائمة الأمراض الأكثر شيوعاً حول العالم، وتتعدد العوامل التي تزيد خطر الإصابة به، ومنها ماهو مرتبط بالعادات الخاطئة التي يمارسها الأشخاص مثل اتباع نظام غذائي غير صحي، أو عدم ممارسة الرياضة، مما يسبب زيادة الوزن، ومنها لا يرتبط بأي تصرفات يمارسها الشخص.

وفيما يلي عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة بالسكري.

1- انقطاع الطمث:

وجدت دراسة أن انقطاع الطمث قبل سن الأربعين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، في حين أن انقطاع الطمث في وقت متأخر من العمر (بعد سن 55) يجعل فرصة الإصابة بمرض السكري أقل.

وجاء تفسير ذلك أن الباحثين افترضوا أن زيادة التعرض لهرمون الاستروجين، نتيجة لانقطاع الطمث في سن أكبر، قد يوفر الحماية من مرض السكري.

2- سرطان الثدي:

يبدو أن خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء المصابات بسرطان الثدي اللائي يحملن طفرات جينية “BRCA1″ و”BRCA2”.

حيث كشفت دراسة جاءت بعد فحص البيانات الصحية لأكثر من 6000 امرأة مصابة بجينات سرطان الثدي أنه على الرغم من أنهن لم يكن لديهن خطر متزايد للإصابة بمرض السكري قبل تشخيص الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنه بعد الإصابة بالسرطان، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بمقدار الضعف في السنوات الـ 15 التالية.

أما الأسباب التي تجعل الناجين من سرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، السمنة ومقاومة الأنسولين، أو الآثار المتأخرة لبعض الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الثدي.

3- نقص فيتامين د:

حيث أن لفيتامين د دوراً مهماً في إنتاج الأنسولين في الجسم وتنظيم نسبة السكر في الدم، وبالتالي فإن نقصه يزيد من فرص الإصابة بالسكري، ورغم ذلك فالعلاقة بينهما لا تزال غير واضحة.

وأثبتت الدراسات أن زيادة مستويات فيتامين (د) يحسن مستويات السكر في الدم، كما ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

4- توقف التنفس أثناء النوم:

أظهرت أبحاث أن هناك صلة بين توقف التنفس أثناء النوم، و الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

ووجد العلماء أن أولئك الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي يعانون من صعوبة السيطرة على نسبة السكر في الدم.

وتتمثل علامات توقف التنفس أثناء النوم في الشخير مع توقف التنفس، أو اللهاث، أو الاختناق أثناء الليل، والنعاس أثناء النهار.

5- الساعة البيولوجية وجدول النوم:

إن الأشخاص الذين يسهرون لفترات طويلة أثناء الليل أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2 مقارنة بالأشخاص الذين ينامون في وقت مبكر.

فالنوم غير الكافي يرتبط بالفعل بمرض السكري من النوع 2، والحالات الصحية ذات الصلة مثل أمراض القلب والسمنة.

وإذا كنت تفضل السهر لوقت متأخر، ينصح بالانتقال إلى روتين نوم صحي تدريجياً عن طريق الذهاب إلى الفراش قبل 15 دقيقة من كل أسبوع.

6- السموم البيئية:

التعرض لمواد كيميائية صناعية مثل الفثالات مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

ووجد الباحثون أن كبار السن الذين لديهم مستويات أعلى من الفثالات في دمائهم، كانوا أكثر عرضة لتعطيل تنظيم الأنسولين، والذي يلعب دوراً في تطور مرض السكري.

وتستخدم الفثالات على نطاق واسع في المنتجات اليومية بما في ذلك البلاستيك والتعبئة ومستحضرات التجميل.

مقالات ذات صلة