رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

خطوة إيجابية جديدة في سبيل دعم القطاع التعليمي في السلطنة

شارك

تزامناً مع تحديد وزارة التربية والتعليم تاريخ الأول من نوفمبر المقبل، موعداً لبدء العام الدراسي الجديد، واعتماد اللجنة العليا المكلفة بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا نظام التعليم المدمج للمدارس كافة، “انتظام الطلبة في بعض الحصص بمدارسهم، وتفعيل التعليم عن بعد في حصص دراسية أخرى”.

أكد عمر بن عبد الله القتبي مدير تنفيذي أول لقطاع تنظيم الاتصالات بهيئة تنظيم الاتصالات، بأن الهيئة قد قامت بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لضمان توصيل خدمة الإنترنت إلى جميع المدارس في السلطنة، وإتاحة المجال لتسهيل عملية التعلم عن بعد.

منوهاً بأنه تم اعتماد توصيل 141 مدرسة، ضمن المدارس الواقعة في المناطق الريفية، بخدمة الإنترنت ضمن مشروع توصيل خدمة النطاق العريض عبر شبكة الأقمار الاصطناعية.

أما بالنسبة للمدارس الأخرى التي تتوفر بها الخدمة لكنها تعاني من ضعف في سرعة الإنترنت، أشار إلى أنه تم التنسيق مع المشغلين في السلطنة لرفع كفاءة شبكات الاتصالات والخدمات المقدمة لهذه المدارس لضمان حصول المدارس على جودة وسرعات عالية، حسب الإمكانية والحلول الفنية المتاحة والمناسبة.

وفيما يتعلق بتوصيل خدمة الإنترنت للقرى والتجمعات السكانية التي لم تصلها الخدمة أو التي بها ضعف، ذكر القتبي بأن هناك جهودا وتنسيقا بين الهيئة والمشغلين لتحسين الخدمات والسرعات في المناطق التي تعاني من هذه التحديات، إضافة إلى ذلك قامت الهيئة بتوقيع اتفاقية مع الشركة العمانية للنطاق العريض لتوصيل خدمة الإنترنت الثابت لعدد (598) قرية ريفية لم تصلها خدمات الإنترنت، حيث سيتم فيها توفير الخدمة عن طريق الأقمار الاصطناعية.

الجدير بالذكر أن وكيل وزارة التربية والتعليم عبد الله خميس البوسعيدي، نفى الأنباء المتداولة بشأن تأجيل بدء العام الدراسي الجديد إلى شهر فبراير المقبل، مؤكداً أن مطلع نوفمبر ما يزال موعداً معتمداً لبدء الدراسة، منوهاً أن الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأجيل الدراسة، عارية من الصحة.

مقالات ذات صلة