قامت امرأة كندية بسرقة بعض القطع الأثرية من الحديقة الأثرية في بومبي في إيطاليا، ولكن بعد مرور 15عاماً على سرقتها للأثار أرسلت رسالة إلى الحديقة تشرح فيها عن الأسباب التي دفعتها لإعادة المسروقات.
وكان سبب إعادة القطع إلى الحديقة أن المرأة التي عرفت عن نفسها باسم “نيكول”، عانت من سوء الطالع طوال 15 عاماً من اقتنائها لتلك القطع.
وبحسب “سي إن إن”، فإن القطع المسترجعة، والتي أرفقت مع رسالتها، عبارة عن قطعتين من بلاط فسيفسائي أبيض اللون، وقطعتين من إناء “أمفورا”، وقطعة من حائط سيراميكي.
وكتبت المرأة في رسالتها: “أردت الحصول على قطعة من التاريخ لا يمكن شراءها” ولكن ومن عودتها إلى بلادها (كندا)، خاضت “معركتين” مع سرطان الثدي، ما أدى لاستئصال الثديين في عملية مزدوجة، بالإضافة لتعرضها وأسرتها للكثير من المشاكل المالية.
وألقت المرأة اللوم في رسالتها على القطع الأثرية وكتبت: “لا يبدو أننا نستطيع المضي قدماً في الحياة”، وأضافت: “لقد أخذت قطعة من التاريخ من زمن فيه الكثير من الطاقة السلبية المرتبطة به”.
واعتبرت المرأة أن البلاطات التي حصلت عليها مرتبطة “بأشخاص ماتوا بطريقة مروعة”، ما سبب لها سوء الطالع.
وأضافت “لا أريد نقل هذه اللعنة إلى عائلتي، وأطفالي، أو نفسي بعد الآن”، متمنية مسامحتها بسبب هذا العمل “المتهور” الذي أقدمت عليه قبل أعوام.