استراتيجية مناعة القطيع لإنهاء جائحة كورونا بين التأييد والرفض

قام 80 باحث دولي بتوقيع رسالة، انتقدوا من خلالها السماح لأصحاب الخطورة المنخفضة باستئناف حياتهم بشكل طبيعي واكتسابهم لفيروس كرونا المستجد، الأمر الذي أُطلق عليه مناعة القطيع لإدارة جائحة كورونا.

وجاءت هذه الرسالة رداً على اقتراح نُشر في وقت سابق من هذا الشهر من قبل ثلاثة باحثين يدعو إلى إنهاء القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا لصالح استراتيجية مناعة القطيع.

وتقول الرسالة إنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى قيود على المدى القصير لتقليل انتقال العدوى، ومنح البلدان الوقت لإصلاح أنظمة الاستجابة غير الفعالة للوباء، لمنع الإغلاق في المستقبل.

وأشار الباحثون إلى أنه لا يوجد دليل قوي على أن الناس يطورون مناعة دائمة بعد الإصابة الطبيعية بفيروس كورونا لذا فإن السماح لمزيد من الناس بالإصابة بالمرض لن ينهي الجائحة، ولكنه يؤدي إلى تكرار الأوبئة ويضع عبئاً غير مقبول على الاقتصاد والعاملين في مجال الرعاية الصحية.