للرضاعة الطبيعية أهمية كبيرة وفوائد عديدة للطفل فهي تعمل على تحسين أداء الجهاز الهضمي لدى الطفل، كما وتقوم بتزويده بالحليب الذي يساعده على مقاومة العدوى والمرض، وعلى الرغم من أهميتهاولكنها يمكن أن تكون أيضاً مجهدة، سيما إذا ما كان رضيعك يريد فجأة أن يرضع كل 60 أو 30 دقيقة.
وكثيراً ما نجد الأمهات حديثات الأمومة يشعرن بالقلق من كون اللبن قد لن يكون كافياً، ولكن ما يعرف بالرضاعة المتكررة ليس مدعاة للقلق.
وتقول ماريا فلوتكوتر، التي ترأس شبكة ألمانيا معنية بالحياة الصحية: “إنه أمر طبيعي خلال الأيام أو الأسابيع القليلة الأولى للرضيع أن يحتاج وجبة متعددة الجرعات على مدار عدة ساعات”.
ومن المهم أن تكون الأم على دراية أن هذا ما يحدث مع رضيعها.
وتحدث الرضاعة المتكررة في المساء، خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياة الرضيع، وعادة خلال طفرة النمو.
ويمكن أن يحدث هذا للمرة الأولى عندما يكون عمر الرضيع يومين أو أربعة، عندما يتغير إنتاج اللبن.
كما أنه لا يوجد هناك ما يستدعي القلق من الرضاعة المتواصلة في المساء فهي مرحلة تنقضي من تلقاء نفسها.
والرضاعة هي مسألة تخضع كثيراً للظروف الفردية، وبالتالي سوف تجد الأم والرضيع وتيرة خاصة بهما، ويتعين على الأم تجنب الشعور بالاستياء من القواعد التي تشير إلى أنه يجب عليها إرضاع صغيرها على فترات معينة أو كل بضع ساعات.
وعملية الإرضاع عندما يكون الصغير جائعاً هي أهم طريقة لضبط إنتاج اللبن وفقاً لاحتياجاته.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة