صرحت وزارة الصحة الكويتية اليوم السبت مشاركة دولة الكويت في تجربة “تضامن” العالمية عبر فريق بحثي كويتي من وزارة الصحة وجامعة الكويت ضمن إحدى أكبر الدراسات العالمية لتقييم فاعلية الأدوية المضادة لفيروس كورونا المستجد.
حيث صرحت الوزارة في بيان صحفي إن الفريق البحثي الكويتي المشارك في هذه التجربة العالمية منذ انطلاقها ضم كلا من الدكتور المنذر الحساوي والدكتورة موضي الرومي والدكتور سلمان الصباح والدكتورة كيلي شراب والدكتور عبدالله البدر.
كما أضافت أن النتائج الأولية لتجربة تضامن السريرية التي تتولى تنسيقها منظمة الصحة العالمية خلصت إلى أن التدبير العلاجي لكوفيد- 19 بأدوية ريمديسيفير وهيدروكسي كلوروكين ولوبينافير- ريتونافير وانترفيرون على مدى 28 يوما له تأثير ضئيل أو معدوم سواء على مدة بقاء المرضى داخل المستشفى أو على معدل وفيات مرضى كورونا.
فيما بيّنت أن الدراسة أجريت في 30 دولة حول العالم بهدف معرفة تأثير هذه العلاجات على المعدل الإجمالي للوفيات والحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي ومدة البقاء في المستشفى بين المرضى الذين يتلقون الرعاية داخل المستشفيات.
وأشارت إلى أنه يجري حالياً استعراض نتائج التجربة السريرية لنشرها في مجلة طبية لافتة إلى أنها قد نشرت كطبعة أولية حاليا على موقع الأرشيف الطبي للطبعات الأولية me xiv.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أنه في غضون ستة أشهر فقط تمخضت أكبر تجربة سريرية مضبوطة بالشواهد لعلاجات كوفيد- 19 عن أدلة قاطعة بشأن فعالية الأدوية التي أعيد تخصيصها لعلاج مرض كورونا المستجد.
وأضافت المنظمة أن التقدم المحرز في إطار تجربة تضامن السريرية للعلاجات يبرز أن إجراء تجارب سريرية دولية واسعة النطاق أمر ممكن حتى أثناء الجوائح ويتيح إمكانات واعدة لتقديم أجوبة سريعة وموثوقة على الأسئلة الحرجة المتعلقة بالعلاجات في مجال الصحة العامة.
وأشارت أن المنصة العالمية لتجربة التضامن تظل على أهبة الاستعداد لتقييم خيارات العلاج الجديدة الواعدة سريعا من خلال شبكتها الواسعة التي تضم 500 مستشفى مشارك في التجارب السريرية ويجري حاليا النظر في تقييم أدوية جديدة تشمل مضادات الفيروسات والمعدلات المناعية والأضداد الأحادية النسيلة لفيروس كورونا.