منذ بداية الجائحة العالمية، انتشر في دول عديدة حول العالم، علاج المصابين بفيروس كورونا عن طريق الأجسام المضادة الموجودة في بلازما المتعافين من الوباء.
حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أن استخدام بلازما المتعافين له دور كبير في تخفيض الفترة التي يقيم فيها الشخص المصاب في المستشفى.
إلا أن دراسة حديثة أجراها خبراء كنديون أثبتت أن مستوى الأجسام المضادة في دم المتعافين ينخفض بسرعة كبيرة خلال الأسابيع الأولى، حيث نوهت الدراسة إلى أن الأجسام المضادة تكون فعاليتها قوية بعد إعلان حالة الشفاء بيوم أو يومين، إلا أنها لن تكون مفيدة بعد الأسبوع الأول أو الثاني، فكلما تقدم الزمن كلما قلت فاعليتها.
وفي نفس الوقت أشار الباحثون إلى أن مرضى كورونا المتعافين لا يمكن لهم التبرع بالدم إلا بعد مرور 14 يوم، وذلك للتأكد من عدم وجود أي جزيئات للفيروس متبقية في الدم.
وأجرى الدراسة الكندية في جامعة مونتريال، حيث تم جمع عينات من 31 شخص تعافوا من كوفيد-19، حيث تم مقارنة مستوى الأجسام المضادة على مدار شهر كامل، ليتوصلوا في النهاية إلى نتيجة أن قدرة الأجسام المضادة على موجهة بروتين الفيروس تنخفض مع مرور الوقت.