بحث وزيرا خارجية مصر وألمانيا الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة خاصةً بعد أن شهدت حالة من التوتر المتزايد خلال الفترة الأخيرة.
وفي اتصال هاتفي بين الوزير المصري سامح شكري، بنظيره الألماني “هايكو ماس”تمت مناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك للبلديّن، وكذا سُبل دفع آفاق التعاون الثنائي، وتطرق الوزيران إلى مُستجدات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بناءً على مبدأ حل الدولتيّن ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وذلك في إطار متابعة ما تم تناوله في الاجتماع الوزاري الأخير الذي عقد في عمّان بمشاركة كل من مصر والأردن وألمانيا وفرنسا.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه وفيما يتعلق بالأوضاع في منطقة شرق المتوسط، تباحث الوزيران حول ما بذل من جهود لإعادة الاستقرار إلى المنطقة خاصة بعد أن شهدت حالة من التوتر المتزايد خلال الفترة الأخيرة، حيث شدد الوزير شكري على رفض مصر لسياسة التوسع وخلق التوتر التي تنتهجها بعض الأطراف الإقليمية، مؤكداً استمرار مصر في التعاون والتنسيق مع جيرانها والدول الصديقة المختلفة لضمان الوصول إلى الأمن والسلام المنشوديّن لكل شعوب المنطقة.