تكريماً لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، يحيي العالم في اليوم السابع عشر من كل عام ذكرى اليوم العالمي للقضاء على الفقر، ليكون فرصة للاعتراف بجهود ونضال الأشخاص الذين يعيشون في فقر، وفرصة لهم لإبراز التحديات التي يواجهونها.
ويشارك الأردن في إحياء هذه الذكرى اليوم مع وصول نسبة الفقر المطلق بين الأردنيين 15.7%، وتمثل 1.069 مليون أردني، فيما بلغت نسبة فقر الجوع (المدقع) في الأردن 0.12%، أي ما يعادل 7993 فرداً أردنياً، وفق آخر مسح خاص بدخل ونفقات الأسرة نفذته دائرة الإحصاءات العامة (2017-2018).
يعود الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر إلى تاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1987، حينما اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص تكريماً لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي وقِّع فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، وقد أعلنوا أن الفقر يعدّ انتهاكاً لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية ضمان احترام تلك الحقوق.
الجدير بالذكر أنه من المتوقع ارتفاع معدلات الفقر المدقع عالمياً بسبب جائحة كورونا لأول مرة منذ عام 1998 حسب تقديرات البنك الدولي إلى 9% على مستوى العالم، مع انخفاض الاقتصاد العالمي وحالة الركود.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة