كشف الباحثون عن أنّ الإصابة بالإنفلونزا أو فيروس كورونا يمكن أن تزيد من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغيّة، وهي النوع الذي يتم فيه حظر تدفّق الدم في الدماغ، وعلى الرّغم من أنّ عدد المتضرّرين بهذه الحالة قد يكون صغيراً، فإنّ فهم الديناميكيّات يمكن أن يساعد الجميع على حماية أنفسهم.
وقال إلكيند، رئيس جمعيّة القلب الأمريكيّة: “تشمل عوامل الخطر طويلة المدى ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين ومستويات الكوليسترول والفشل في ممارسة الرياضة وسوء التغذية”، ويمكن لمثل هذه العوامل أن تمهّد الطريق لانسداد الأوعية الدمويّة.
وأضاف: “معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا، وحتّى المرضى الذين يأتون إلى المستشفى ويتم إدخالهم إلى وحدة العناية المركّزة، لا يصابون بسكتة دماغيّة”.
وأشار الباحثون أنّه من غير المفهوم لهم حتّى الأن، كيف يمكن أن تسبب الإنفلونزا أو فيروس كورونا حدوث السكتة الدماغيّة، لكن يبدو أنّ الالتهاب الذي هو جزء من استجابة الجسم المناعية للعدوى، هو الرابط المشترك.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة