“كوكب الشرق” أم كلثوم التي أغنت الفن العربي بإرث فني وثقافي كبير، توفيت في أربيعينات القرن الماضي، دفنت ودفن سرها معها، والذي كشفه الإعلامي المصري محمود سعد في أحد البرامج التلفزيونية.
حيث قال سعد: أن أم كلثوم قامت بتضحية كبيرة من أجل الاحتفاظ بصوتها الذي أطرب الملايين في العالم العربي.
وأشار أن أم كلثوم عانت من جحوظ في عينيها، موضحاً أنها في نهاية أربعينيات القرن الماضي تعرضت لأزمة صحية بسبب مشاكل في الغدة، أدت لجحوظ إحدى عينيها، فسافرت لأمريكا للعلاج.
“وهناك أخبر الطبيب أم كلثوم أنه سيجري عملية جراحية لها، لكن هناك احتمالية ضعيفة بأن تتأثر الحنجرة بذلك، فرفضت أم كلثوم على الفور خوفاً من أن تفقد موهبتها في الغناء”.
وأضاف محمود سعد أن أم كلثوم “ضحت بأن يكون هناك جحوظا في عينيها في سبيل الاحتفاظ بصوتها وحنجرتها”.
والجدير بالذكر أن محبي كوكبة الشرق شيعوها بجنازة تقدر إلى اليوم، بالأكبر في العالم، حيث قدر عدد المشييعين بأكثر من مليوني شخص.