أكد نائب وزير التعليم، عبد الرحمن بن محمد العاصمي، في كلمته خلال ندوةٍ إقليمية بعنوان: «حوار السياسات حول سياسات المعلمين في الدول العربية: الواقع والتطلعات»، والمنعقدة افتراضياً في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على مضاعفة دور التقنية في التعليم في المستقبل.
وأشار إلى إقرار وزراء التعليم العرب في شهر سبتمبر من هذا العام لوثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، والتي أكّدت بوضوح كامل الـمضي قدماً لتعزيز التضامن العربي في مجال إصلاح وتطوير التعليم.
ولفت العاصمي إلى التحديات التي تواجه المعلمين، و جودة الأنظمة التعليمية، مؤكدًا الدور المهم الذي سيكون للموارد الرقمية في تغيير طريقة التعليم والتعلّم وفق منهجية تمكّن الطلاب من الوصول إلى المحتوى العلمي الرقمي.
وبين العاصمي سعي المملكة المستمر للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تحقيق مستقبل عالمي مشترك يسوده السلام والخير والنماء للجميع، منوّهاً إلى مبادرات حكومة المملكة في التعاون مع (اليونسكو) لإنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتي تعدّ حلقة وصلٍ بين المنظمات، لضمان منح التعليم صفة الجودة والتميّز المأمول.