أثبتت دراسات حديثة أهمية وجبة الغداء لأولئك الذين يرغبون بالتمتع بالصحة الجيدة، والحرص على تناولها بانتظام، وتجنب رفض تناولها لما له من تأثير سلبي على الجسم.
في الحديث عن ذالك أعلن خبير التغذية أندريه بوبروفسكي، أن الرفض المنتظم لتناول وجبة الغداء يمكن أن يقوض صحة الإنسان.
وقال الخبير: “لم يحدد خبراء التغذية بعد، ما إذا كان الفطور ضرورياً أم لا، ومدى كمية السعرات الحرارية فيه، لكن مع الغداء كل شيء واضح، حيث إن هذه الوجبة ضرورية لأولئك الذين يريدون البقاء بصحة جيدة.
وأضاف: من وجهة نظر الحمية الحديثة والخبرة العملية، يجب أن يكون هناك دائماً وجبة غداء.
حيث أن نظامنا الهضمي يحصل على الحد الأقصى من السعرات الحرارية، والحد الأقصى من الطعام في وقت الغداء، يشير النشاط إلى أن الغداء هو الوجبة الرئيسية والأعلى من السعرات الحرارية”.
ونتيجة لذلك فإن رفض تناول الغداء أو تخطيه بسبب كثرة العمل يترتب عليه عواقب وخيمة على الجسم.
فإذا لم تشبع الشعور بالجوع في وقت الغداء، فقد تظهر اضطرابات الأكل، كازيداد الشعور بالجوع في المساء أو في الليل، وبالتالي الإفراط في تناول الطعام مما يتسبب بزيادة الوزن والإصابة بأمراض أخرى.