يتوزّع أكثر من 4 آلاف عامل وعاملة على ثلاث ورديات على مدار أربع وعشرين ساعة، للقيام بغسل المسجد الحرام وساحاته الخارجيّة ومرافقه 10مرات يوميًا، مستخدمين أجود أنواع المطهرات والمعقمات الصديقة للبيئة.
ويتمُّ استخدام قرابة 6 آلاف لتر من المطهرات يومياً، و100 معدة غسيل حديثة، و 1200 لتر من المعطرات، وتشمل العمليات غسل صحن المطاف وحجر إسماعيل -عليه السلام- ومسح وتعطير الحجر الأسود والركن اليماني والملتزم والحواجز المحيطة بالكعبة المشرفة، والمكبريّة.
وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قد دشَّن مبادرة “معتمرون” ضمن حزم الخدمات والإجراءات الوقائيّة المواكبة للتطوير الرقمي وتسخيراً للذكاء الاصطناعي في خدمة الحرمين الشريفين.
ويوضِّح التطبيق نقاط التجمع والدخول ومسارات الحركة والمصلّيات، ومواقع العربات وأكشاك الإهداء، مع الأخذ في الحسبان الأعداد والمواقع المخصّصة خلال هذه الفترة كما يسهِّل العمليّة التنظيميّة لدخول وخروج المعتمرين والمصلّين، وإيجاد وعي لدى القاصدين بطرق التباعد الاجتماعي، وأهمية التفويج المنتظم والآمن في تيسير وسلاسة أداء العبادات والنسك.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة