علمت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قرر إيقاف النظام المتبع حالياً في توزيع المقاعد، على الدوريات المحترفة المشاركة في دوري الأبطال، والذي يكون بإعلان عدد المقاعد لكل دوري في بطولتين متتاليتين من دوري الأبطال، حيث أعلن (الآسيوي) في تشرين الثاني 2019 عن مقاعد الدوريات المحترفة في نسختي 2021 و2022 من البطولة بالفعل، والتي حصل بسببها (الدوري الإماراتي) على مقعدين مباشرين في المجموعات لبطلي الدوري والكأس ومثلهما في الدور التمهيدي للبطولة، بعدما حل دوري الخليج العربي في تصنيف 2019 بالترتيب السابع قارياً، والرابع على الغرب ليحصل على 2+2 مقعد.
إلا أن النظام الجديد المقترح سيكون بتوزيع المقاعد بشكل فردي، نسخة وراء أخرى، وليس زوجياً كل نسختين من البطولة، كما هو حالياً، وسيتم باعتماد تصنيف نسخة 2021 في تشرين الثاني من العام المقبل، لتوزيع مقاعد نسخة 2023 لدوري الأبطال، ثم اعتماد تصنيف نسخة 2022 لتوزيع مقاعد نسخة 2024 لدوري الأبطال، واعتماد تصنيف 2023 لتوزيع مقاعد 2025 للبطولة وهكذا، وينتظر أن يتم اعتماد القرار رسمياً على هامش الاجتماع المرتقب للجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، أواخر الشهر المقبل.
وكانت (الاتحاد) قد أشارت أول أمس، إلى إلغاء نقاط تصنيف نسخة 2020 من دوري الأبطال بسبب ظروف جائحة كورونا، على أن يتم اعتماد نسخة 2021 بدلاً منها، وبالتالي ووفق النظام الجديد الذي سيطبق، ستدخل أنديتنا البطولة كانون الثاني المقبل ودورينا في التصنيف السابع قارياً، وبالتالي عليها القتال في النسخة المقبلة لبلوغ الأدوار النهائية وتحسين مركزها، بما يزيد من فرص حصولنا على مقاعد أكبر في نسخة 2023.
وكان (الدوري الإماراتي) بدأ بالترتيب السابع في نسخة 2014، بعد تطبيق نظام نقاط مشاركة الأندية عبر المعيار الفني فقط بالبطولة، والذي كان يقسم بواقع 70% للمشاركات الخاصة بالأندية و30% لتصنيف المنتخبات الوطنية في الفيفا، ووصل في عام 2015 للمركز الرابع آسيوياً، والثالث على الغرب بـ77.153 نقطة، وفي 2016 حل دورينا للمرة الأولى في الترتيب الثاني آسيوياً، وأيضاً للمرة الأولى في الترتيب الأول على الغرب بـ87.55 نقطة، وذلك بسبب وصول الأهلي والعين للنهائي القاري 2015 و2016.
أما في تصنيف 2017، فاستطاع احتلال صدارة آسيا، وصدارة الغرب بـ95.94 نقطة، أيضاً بفعل وصول الأهلي والعين للنهائي 2015 و2016، قبل أن يتراجع في تصنيف 2018 الرابع آسيوياً والثاني على الغرب بـ84.536، وفي آخر تقييم بـ2019 حل دورينا سابعاً على آسيا والرابع على الغرب بـ61.87 نقطة.
بينما قاربت نسخة 2020 على الانتهاء، تراجع دورينا للترتيب الثامن آسيوياً والرابع على الغرب كما هو، وهو ترتيب متراجع بشكل كبير، كاد أن يؤثر على فرصنا في النسخ المقبلة.
وكشف داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، عن توقعات لجنة المسابقات بزيادة التنافسية بشكل أكثر عمقاً في دوري الأبطال، خاصة في منطقة الغرب، التي تشهد أداء قوياً من جميع الفرق وتطور مستويات الاحتراف في أغلب الدوريات بتلك المنطقة.
وعن موقف الأندية الإماراتية التي وصلت لصدارة القارة في أواخر 2017 واستمر الوضع لعام كامل تقريباً، قبل أن يهبط الترتيب للمركز التاسع مع انطلاقة نسخة 2020، قال: (الأندية الإماراتية تنافس دوماً على مراكز متقدمة في البطولة، وفي عامي 2015 و2016 وصل فريقان إماراتيان للنهائي، ما أدى لدفعة كبيرة لنقاط الدوري الإماراتي).
وأضاف: (الآن وبعد دراسة إلغاء نقاط تصنيف 2020 بسبب ظروف جائحة كورونا، أتوقع أن تعود الفرصة مجدداً أمام كافة الدوريات الراغبة في تحسين ترتيبها، حيث سيكون الاعتماد على نتائج 2021 من أجل توزيع مقاعد نسخة 2023، وذلك بعد حسم مقاعد نسختي 2021 و2022 في تصنيف العام الماضي 2019).
وأوضح جون، أن الاتحاد الآسيوي سيعمل على مزيد من مبادرات التطوير التي تعطي دوري الأبطال زخماً إضافياً خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل وجود مقترح بزيادة المكافآت المالية للبطولة، والذي قد تتم مناقشته في أواخر عام 2021.